يسألني.. ما أخبار رحلاتي وإبحاري وتحليقي.. حول خارطة الحب والفرح والأحزان؟
وماهي محطات (الترانزيت) التي استوقفت مراس نبضي العنيد؟!
ولماذا يرفض قلبي دقات حب جديد؟
لماذا يعلق لافتته الأبدية (ممنوع الدخول)؟
لماذا يرد دعوة النسيم إلي (دغدغة).. تعيد الحياة لوجدان.. فقد الحراك؟
هل مازال يحتضن قالباً من ذكريات سرابية.. تحتل زوايا.. وغرف.. وممرات مشلولة في صميم أخرس؟!.. أم حالة بيات شتوي.. تخشي الربيع؟
أرهقتني.. حالة اللا اختيار.. التي تطفيء منافذ القلب.
وأرهقني.. أكثر إصرار ذلك المحقق الذي أوسعني استجواباً.. قبل أن يدخل في صلب نواياه.. ويقدم أوراق اعتماده مرشحاً.. لمقعد رئاسة القلب الأوحد!
أعجبني صبره الطويل لمعرفة الطريق إلي مرافيء العشق.. عند ساحل غموضي.. ولم تعجبني تلك البدلة الرسمية وربطة العنق المشدودة علي أنين خصوصياتي!
احترمته كثيراً ولم تخط مشاعري خطوة واحدة بعد حدود الاحترام.
اعتذرت.. فعاد يجلدني بسؤال أخير سمحت له بإطلاقه.. وهل هناك سعيد حظ يلوح في أفق عنادك؟!
قلت: ربما.. سأنتظره عند مضيق باب المهرب.. لنهرب سوياً.. إلي محكمة العدل القلبية فتحكم لنا حكماً مؤبداً بالعشق.. دون هجر.. أو فراق.. أو نقض يحرم الاستئناف!
همسة:
"أبحث منذ عصور.. عن ذلك الكهف المهجور.. أحرسه.. أقترب منه.. أقترف الجنون.. يحملني.. يأخذني.. يلبسني ويهاجر بي.. إلي جدائل العسل.. ونذوب معاً في موقعة حب بين شهد.. وسكر!".
موضوع: كلام فى الحب 
السبت نوفمبر 17, 2007 5:51 pm
